بيانات صحفية

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف غزة بالصواريخ من جديد

    شارك :

10 مايو 2001 |المرجع 25/2001

أقدمت قوات الاحتلال في حوالي الساعة 4.
15 دقيقة من بعد ظهر اليوم الخميس الموافق 10/5/2001، على قصف مدينة غزة، بصواريخ، يعتقد أنها أرض - أرض.
الأمر الذي يعتبر خرقاً جديداً لمبادئ القانون الدولي الإنساني لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة.
يذكر أن قوات الاحتلال دأبت على قصف المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، في ظل غياب أي تدخل دولي، سواء من قبل المجتمع الدولي لا سيما الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف.
وقد تسبب القصف في بث حالة من الهلع الشديد، في صفوف السكان المدنيين لاسيما أطفال المدارس، الذين لم يكونوا قد غادروا مقاعدهم الدراسية بعد.
يذكر أن القصف أدى إلى استشهاد خضر حسن جندية، 27 عاماً، من سكان حي الشجاعية بمدينة غزة، أصيب بسكتة قلبية جراء القصف، وقد تضررت عدد من المباتي السكنية وأصيب 15 شخصاً جراء القصف بإصابات مختلفة.
يذكر أن قصف مدينة غزة طال كلاً من: المقر الرئيس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح (المرجعية)، حيث أصابت الصواريخ الطابقين الثاني والثالث من الجهة الشرقية، وتسبب في خسائر جسيمة، كما أصابت مظلة من ألواح الصفيح.
مقر قوات الأمن الفلسطيني الذي يضم مقرات للأجهزة الأمنية الفلسطينية (السرايا) وقد استهدف القصف مقر اللجنة العلمية في المبنى.
أدى القصف إلى إلحاق أضرار في نوافذ المباني والعمارات السكنية المجاورة للأماكن التي تعرضت للقصف، كما أوقع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وأفراد من قوات الأمن الفلسطينية، الذين تواجدوا في المكان، يذكر منهم: أدهم سالم حوسو، 32 عاماً، شظايا في أنحاء مختلفة من الجسم.
محمد عبد العزيز أبو رواح، 25 عاماً، وسام رياض الأنفر، 26 عاماً، أصيب بانهيار عصبي.
رائد محمد سعيد العرابيد، 25 عاماً، شظايا سامر مدحت الغول، 23 عاماً، شظايا.
مدحت الغول، 55 عاماً، شظايا.
سالم خميس الرباعي، 30 عاماً، شظايا خليل داوود درويش، 40 عاماً، شظايا.
يحيى علي السموني، 42 عاماً، شظايا ورد خليل عمر المقادمة، 30 عاماً، أصيبت بانهيار عصبي.
عزيز محمد السوسي، 3 أعوام، شظايا.
أدهم صلاح شطارة، 30 عاماً، شظايا في الوجه.
محمد موسى الحواجري، 30 عاماً، شظايا في الساق.
سالم نائل الشرفا، 11 عاماً، شظايا.
سباع دغمش، 18 عاماً، شظايا في الوجه.
أما في مدينة رفح فقد عادت قوات الاحتلال إلى إطلاق نيران أسلحتها الرشاشة وقذائف المدفعية بكثافة للمرة الثالثة هذا اليوم، تجاه المدنيين الفلسطينيين ومنازلهم السكنية في منطقة تقع غرب مخيم يبنا (منطقة القصاص)، أدى القصف إلى إحداث أضرار جسيمة في المنازل السكنية، عرف منها، منزل عزمي البوجي، ومحيي الدين الصعيدي، وفتحي صقر، وخضر الحديدي، وعطا شقفة.
كما أدى القصف إلى إصابة عدد من المدنيين، منهم: أحمد عوض المغربي، 18 عاماً، شظية في الوجه.
مفيد يوسف عبيد، 32 عاماً، شظية في البطن.
إبراهيم حسين أبو النجا، 37 عاماً، شظية في الوجه.
محمود يوسف أبو طه، 15 عاماً، شظية في الذراع.
طلعت عبد الحي خليل الشاعر، 24 عاماً، عيار ناري في الصدر، وصفت حالته بالخطيرة.
فادي علي جودة، 17 عاماً، شظية في الذراع الأيمن.
فتحي شفيق موسى صقر، 45 عاماً، شظايا في الذراع الأيمن والساق الأيمن.
رامي أحمد الهمص، 22 عاماً، شظية أعلى العين.
شادي سامي العالول، 18 عاماً، شظية في الساق اليمنى.
صقر أبو هلال، 23 عاماً، شظية في الذراع اليمنى.
أحمد عبد الرحيم أبو هاشم، 15 عاماً، شظية في الفم.
رمزي ناجي أبو سويلم، 19 عاماً، أصيب بانهيار عصبي.
إزاء هذا التصعيد الخطير والمتواصل لقوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي بحق السكان المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وفي ظل الصمت الذي يمارسه المجتمع الدولي، تجاه الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين، فإن مركز الميزان لحقوق الإنسان يطالب بما يلي: توفير الحماية الدولية للسكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويطالب مجلس الأمن كخطوة أولى بإرسال مراقبين دوليين لحقوق الإنسان فوراً للأراضي الفلسطينية للوقوف على الجرائم الإسرائيلية .
مطالبة الاتحاد الأوروبي في اجتماعه القادم في أيار المخصص لمراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل بوقف العمل بها بالنظر لما تقوم به إسرائيل من جرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة .
إعادة عقد مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة فوراً للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق الاتفاقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وقيام الأطراف بالوفاء بالتزاماتها القانونية بموجب الاتفاقية.
انتهى