أخبار صحفية

مركز الميزان ينظم لقاء ضمن سلسلة لقاءات واجه الجمهور تحت عنوان 'خدمات الإغاثة والشئون،، العقبات والحلول'

    شارك :

9 أكتوبر 2002 |المرجع 35/2002

نظم مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء الموافق 9/10/2002 في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، لقاءاً جماهيرياً ضمن سلسلة لقاءات برنامج واجه الجمهور تحت عنوان 'خدمات الإغاثة والشئون،، العقبات والحلول'، وذلك في في قاعة مركز النشاط النسائي في جباليا.
استضاف اللقاء كلاً من السيد عقيل أبو شمالة، رئيس برنامج خدمات الإغاثة والشئون الاجتماعية في وكالة الغوث الدولية للاجئين والسيد هاني سابا، مدير عام الإدارة العامة للتنمية الاجتماعية في وزارة الشئون الاجتماعية والسيد د.
زاهر كحيل، رئيس هيئة فلسطين الخيرية، وبمشاركة عدد من سكان محافظة الشمال.
يأتي اللقاء في ظل استمرار المعاناة التي يعيشها التي يعيشها المواطنين الفلسطينيين في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة إلى مستويات غير مسبوقة، بفعل ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في الحصار والإغلاق وتدمير الاقتصاد الفلسطيني.
تحدث السادة الضيوف حول خدمات الإغاثة التي تقدمها وزارة الشئون الاجتماعية، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والمؤسسات الأهلية، والعقبات التي تواجههم.
كما أشاروا إلى أهمية الارتقاء بمستوى التنسيق بين الجهات التي تقدم خدمات الإغاثة، سواءً في شكل مساعدات أو مشاريع تشغيل مؤقتة.
وقد أكد الضيوف على أهمية التحول في الشكل الذي تقدم فيه خدمات الإغاثة نحو استحداث مشاريع إنتاجية، تساهم في خفض طويل الأمد لمستويات الفقر والبطالة.
كما تقدم عدد كبير من المشاركين، الذين بلغ عددهم 62 مشاركاً ومشاركة، بأسئلة ومداخلات حول موضوع اللقاء، تتلخص في المطالبة بتوفير خدمات أفضل لضمان الابتعاد عن خطر المجاعة، وتفعيل التنسيق بين المؤسسات التي تقدم خدمات الإغاثة، بحيث تعمل من خلال قاعدة بيانات واحدة، وتمنع تكرار المساعدات للأسرة الواحدة.
وقد وجه عدد من المشاركين انتقادات صريحة لسياسات السلطة الوطنية الفلسطينية تمثلت في عدم اهتمامها ببناء مؤسات دولة بالشكل الصحيح منذ نشأتها، وتفشي ظاهرتي الفساد والمحسوبية في مؤسساتها، الأمر الذي يسبب، حسب المتحدثين، إلى ضعف أداءه في هذا المجال، خاصةً بعد توقف المساعدات المالية للأسر المحتاجة في الأراضي الفلسطينية.
وفي نهاية اللقاء أكد محمود أبو رحمة، مدير اللقاء على أهمية الاستمرار في بذل الجهود المخلصة من قبل جميع الأطراف المعنية بقضية اللقاء، من أجل الوقوف في وجه أخطار البطالة، والفقر، وتهديد الجوع، مشيراً إلى أن مركز الميزان سوف ينظم ورشة عمل خاصة للجهات المختصة في الحكومة، ووكالة الغوث، والمنظمات الأهلية لنقاش سبل التغلب على العقبات التي تحد من قدرتها على مواجهة هذه الأخطار على المدى البعيد، ومؤكداً على حق كل مواطن فلسطيني من العيش بكرامة بعيداً عن تهديد الفقر والجوع.
انتهى