وصل أحد موظفي مكتب التنسيق والارتباط- التابع لهيئة الشئون المدنية- في معبر بيت حانون (إيرز) المكتب، عند حوالي الساعة 18:00 من يوم السبت الموافق 2/4/2011، ففوجئ ببابي مكتب التنسيق والكافتيريا، قد كسرا وفتحا، وعاث مجهولون فيهما خراباً.
وأفاد السيد ماهر أبو العوف (مدير المعبر) 'بأنه تلقى بلاغاً من دائرة التنسيق والارتباط الإسرائيلية عن وجود شخص ما في المكتب عند حوالي الساعة 22:30 من يوم الجمعة الموافق 1/4/2011، حيث قام بعد ذلك بإبلاغ الشرطة، ولكنهم لم يستطيعوا الوصول إلى المكان لخطورته، وعند الساعة 18:00 من يوم السبت ذهب الموظف في المكتب: هاني أبو اللبن، بصحبة سائقي الإسعاف: عبد الله الزعيم ومحمد وشاح، بهدف التنسيق لدخول حالتين مرضيتين خطيرتين، ففوجئا بالخراب الناجم عن الحادثة، حيث أن المقتحم أو المقتحمين سرقوا جهاز استقبال (ريسيفر) وجهازي هاتف، وأتلفوا تلفزيون ملون (20 بوصة)، وعبثوا بمحتويات المقر- ومنها ماكينة التصوير- ثم سرقوا كافتيريا المكتب قبل أن يغادروا المكان'.
كما أفاد السيد: أكرم أحمد أبو جراد (متضمن الكافتيريا) للمركز: 'بأن المقتحمين قاموا بتخريب ثلاجة المشروبات، ثم كسروا قفل باب الغرفة الخاصة بالكافتيريا، وعاثوا فيها خراباً، وفتشوا سقفها، وسرقوا عدد كبير من محتويات الكافتيريا مثل: أنبوبة غاز (14 كيلو)، وكافة أنواع الشوكلاته والأقوزات'.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن المقتحمين كسروا أحد القفلين الموجودين على باب مكتب التنسيق، وأتلفوا الموضع الخاص بالقفل الثاني، وفتحوا الباب واقتحموا المكتب- وهو عبارة عن غرفة متنقلة (كونتينر)- ومن ثمّ غادروا المكان في وقت لم يضايقهم فيه أحد.
ما أعاق سير العمل على المعبر صباح يوم الأحد الموافق 3/4/2011.
وتأتي هذه الحادثة لتكون العاشرة من سلسلة حوادث اقتحام وتخريب وسرقة تعرض لها المكتب خلال الشهور السابقة.
هذا ولم تعرف أهداف المقتحمين أو هوياتهم في جميع المرات.
في الوقت الذي كان مدير المكتب يبلغ فيه الشرطة في كل مرة، والتي كانت بدورها تفتح تحقيقاً بالحادثة دون التوصل لنتائج.