شريط اخبار

إلقاء ما يعتقد أنه قنبلة محلية على منزل شفيق عياد وتهديد أخوه د. عياد عبر الجوال

    شارك :

26 فبراير 2011

تعرض منزل المواطن شفيق عياد لإلقاء ما يعتقد أنه قنبلة محلية الصنع، لم تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار وفي الوقت نفسه تلقى د.
ماهر عياد أخو صاحب المنزل المستهدف رسالة تهديد عبر هاتفه الخليوي.
  وحسب المعلومات الميدانية التي جمعها باحثوا المركز فقد وقع انفجار مدوي عند حوالي الساعة 7:20 من مساء يوم الجمعة الموافق 25/2/2011، بالقرب من منزل المواطن شفيق عيسى لطيف عياد، (75 عاماً)، من سكان حي الرمال بالقرب من سوبرماركت أبو الكاس غرب مدينة غزة، هذا ولم يسفر الانفجار عن وقوع أضرار أو إصابات، كما تلقى أخو صاحب المنزل المستهدف، د.
ماهر عيسى لطيف عياد، (60 عاماً)، رسالة تهديد على هاتفه الخليوي في وقت قريب من وقت الانفجار، ويقطن د.
عياد في منزل مجاور لمنزل أخيه شفيق في المنطقة نفسها، ويعمل مديراً طبياً في المستشفى الأهلي العربي.
وحول الحادث أفاد د.
عياد ، أنه عند حوالي الساعة 19:30 من مساء الجمعة الموافق 25 شباط (فبراير) 2011، كنت في زيارة لأخي سعاد، الذي يقطن في محيط مستشفى دار الشفاء غرب مدينة غزة، عندها اتصل بي أخي شفيق وقال لي هناك صوت انفجار وقع بالقرب من منزلي، فتوجهت إليه مسرعاً، ووجدت أخي وعدد من الجيران يتفقدون المكان للتحقق من آثار الانفجار الذي وقع، حيث كانت الكهرباء مقطوعة وكان أخي شفيق يشعل ضوء جواله ويستكشف الأرض في محيط المنزل فوجد شظيتين بدا أنهما لماسورة مياه حديدية، فقلت له لا تشغل بالك من المرجح أن يكون الانفجار بعيد عنا ووصلت الشظايا إلى هنا، وتوجهت إلى منزلي المجاور لمنزل أخي وفتحت جهازي الخليوي فوجدت رسالة مرسلة من رقم إسرائيلي أورانج ففتحتها وكان مكتوب فيها (إن لم تتراجعوا عن حقدكم وظلمكم وعن التبشير سيكون الرد أكبر ولن ينفعك أحد)، عندها عرفت أن الانفجار يستهدفنا، فاتصلت ببعض المعارف في الحكومة، وحضرت قوات من الشرطة وبدأت التحقيق في الحادث.