شريط اخبار
14 فبراير 2011
رابط مختصر:
يواصل جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة غزة عمليات التوقيف المتكرر لأعضاء لجنة قيادة إقليم حركة فتح شمال غزة، حيث استدعي أحدهم، وهو: ياسر محمد يوسف السيّد (52 عاماً)، للمراجعة عند حوالي الساعة 10:00 من صباح يوم الأربعاء الموافق 9/2/2011، إلى مقر الجهاز في مخيم جباليا، بعد أن أرسل له بلاغاً بالحضور فوراً رغم مرضه وعلمهم بتدهور حالته الصحية ونومه المتكرر في مستشفى العودة لتلقي العلاج، وأخلي سبيلهم عند حوالي الساعة 00:45 من فجر اليوم التالي الخميس الموافق 10/2/2011، وذلك بعيد قصف قوات الاحتلال لورش صناعية ومستودع أدوية جنوب شرق مفترق القرم، لغرض إخلاء المقر.
وأعطي بلاغاً بضرورة الحضور عند الساعة 8:00 من صباح الخميس نفسه، حيث التقى بستة من أعضاء لجنة قيادة الإقليم- الذين كانوا في مراجعتهم الاعتيادية المتكررة- واحتجزوا سويةً في غرفة الانتظار، ولم يعيروا السيّد المريض اهتماماً رغم طلبه المغادرة لشعوره بالتعب وصيامه وعدد من الموقوفين عن الطعام، وعند حوالي الساعة 17:30 من مساء الخميس نفسه أخلي سبيلهم، وأعطوا بلاغات بضرورة المراجعة عند حوالي الساعة 8:00 من صباح يوم الجمعة الموافق 11/2/2011، وذلك على خلفية الدعوة الموجهة من خلال الشبكة العنكبوتية للقيام بثورة احتجاجية سميت 'بثورة الكرامة' للمطالبة بإنهاء الانقسام، وفي يوم الجمعة عومل أعضاء الإقليم معاملة سيئة، حيث احتجزوا لمدة وصلت إلى الساعتين في الزنازين- وهي عبارة عن حمامات تواليت قديمة وقذرة- وعصبت أعينهم لبعض الوقت، وأخلي سبيلهم عند حوالي الساعة 13:45 من مساء اليوم نفسه.
والمستدعون هم: جمال سعيد أحمد عبيد (45 عاماً)، من مخيم جباليا.
وإياد عليان الأميطل (31 عاماً)، عبد الحي محمد يوسف النجار (49 عاماً)- مصاب بمرض الغضروف- من جباليا البلد.
ومحمد عادل المصري (50 عاماً)، خالد يوسف عبد الرحمن ورش آغا (39 عاماً)، من بيت لاهيا.
وعيسى خليل عيسى المغربي (53 عاماً)، من بيت حانون.
الجدير ذكره أن الموقوف: ياسر السيّد لم يستدعى للمراجعة الدورية منذ تاريخ 26/1/2011 لكونه مريضاً بتليف في الكبد وانسداد في أحد شرايين القلب، ويحتاج لعلاج مكثف.
وتفيد التحقيقات الميدانية للمركز أن إدارة الجهاز في مخيم جباليا قد احتجزت الموقوفين دون توضيح أسباب الاحتجاز أو الاستدعاءات المتكررة لهم.