أخبار صحفية

مركز الميزان ينظم ورشة عمل بعنوان ' كيف نساهم في حماية أطفالنا ؟ دور الدعاة والنشطاء في حماية حقوق الطفل '

    شارك :

21 ديسمبر 2010 |المرجع 64/2010

نظم مركز الميزان لحقوق الإنسان بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الاثنين الموافق 20/12/2010 ورشة عمل بعنوان ' كيف نساهم في حماية أطفالنا.
.
؟ دور الدعاة والنشطاء في حماية حقوق الطفل' وتأتي ورشة العمل كاستكمال لمجموعة من الندوات التثقيفية التي حملت عنوان (حقوق الطفل وآليات حماية الطفل في الأراضي الفلسطينية المحتلة) والتي استمرت لمدة أربعة أشهر على مستوى جميع المحافظات في قطاع غزة،  وقد شارك في هذه الورشة مجموعة من العاملين في دائرة الوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف والشئون الدينية ونشطاء مجتمعيين من المسيحيين، واقتصرت المشاركة على محافظتي غزة وشمالها، وعلى المجموعات التي شاركت في الندوات التثقيفية.
 افتتحت الورشة المحامية: مرفت النحال منسقة المشروع حيث رحبت بالمشاركين، وشكرت وزارة الأوقاف والشئون الدينية على تعاونها الكامل وتسهيل تنسيق إطلاق فعاليات الندوات، ومن ثمة ورشة العمل وتحدثت عن أهمية التعريف بالضمانات القانونية لحقوق الطفل في القانون الفلسطيني والقانون الدولي، وأثر التمييز السلبي على مستقبل الطفل، ومجموع الحقوق الصحية الواجب توفيرها للطفل وما هي وسائل الحماية التي يجب توفيرها من قبل الأسرة والمدرسة والمجتمع للطفل.
وتحدثت السيدة: ريم ترزي مديرة برامج الشباب في (اليونيسف)، حول تضافر جهود الجميع من أجل حماية الأطفال والعمل معا لتطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
أكدت بأن هذه الاتفاقية تعتبر أول أداة قانونية دولية تجمع حقوق الإنسان المدنية والثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية كافة بالنسبة للأطفال وتحمي هذه الحقوق في كل مكان وللأطفال كافة دون تمييز.
وأوضحت إن الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل تحمي حقوق الأطفال من خلال وضع معايير تمثل الحد الأدنى للمستوى الواجب تقديمه من قبل الدول في مختلف المجالات المختلفة، ومنها الرعاية الصحية، والتعليم والخدمات القانونية والمدنية والاجتماعية.
وأوضحت ترزي بأن (اليونيسف) تركز على أربع جوانب في مجال مرض نقص المناعة البشري (الايدز) وهي الوقاية، والرعاية، والعلاج والحماية.
كما يشمل اهتمام (اليونيسف) مراحل الحمل والطفولة والمراهقة والشباب، ويعمل (اليونيسف) في مجال نقص المناعة البشري والايدز من خلال الأهداف الألفية للتنمية والإعلان العالمي والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والالتزامات الأساسية (اليونيسف) في أوضاع الطوارئ.
وتحدث السيد: يوسف فرحات مدير عام الوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف والشئون الدينية حول أهمية الندوات التثقيفية للعاملين في دوائر الوعظ والإرشاد، التي تهدف إلى التعرف على المفاهيم الأساسية لحقوق الطفل وفقاً للمعايير الدولية والانتهاكات التي تمارس بحق الطفل وكيفية معالجتها، والتعرف على آليات الحماية الموجود في الاتفاقيات الدولية وأوضح بأن هذه المبادئ لا تتعارض مع الإسلام وبأن الإسلام حث على تعزيز واحترام حقوق الطفل في كل من الكتاب والسنة والأدلة الشرعية على ذلك كثيرة.
وتحدثت السيدة: سها الصايغ عن القواسم المشتركة الكبيرة بين قيم حقوق الطفل والقيم التي يحث عليها الكتاب المقدس وأكدت على أن ما أثارته الورشات من قضايا يسهم في تعزيز التوجهات الهادفة إلى حماية الأطفال وفي الوقت نفسه في تعزيز قيم التسامح والتعدد في المجتمع وتعزيز دور الحوار بما يؤمن استقراراً وسلماً وتنمية تلعب دوراً محورياً في تعزيز الانتماء والشعور بالمواطنة.
وشكرت صايغ القائمين على المشروع وأكدت على ضرورة الاستمرار في مثل هذه الندوات والدورات.
وبعد الانتهاء من الكلمات الافتتاحية والترحيبية استعرضت النحال مع المشاركين برنامج الورشة والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.
وفي هذا السياق أشارت إلى أنها تهدف إلى تحشيد جهود المجتمع لحماية وتعزيز حقوق الطفل والخروج بمجموعة من المقترحات والخطط والبرامج التي تهدف إلى رفع الوعي المجتمع المحلي بأهمية حقوق الطفل وشددت على الدور البارز والمؤثر للدعاة وللناشطين المجتمعيين في توجيه اهتمام المجتمع ومحاربة الظواهر السلبية التي تمس بحقوق الطفل.
كما قام الدكتور فضل أبو هين، أستاذ علم النفس باستعراض أهمية الورشة وضرورة الخروج بمجموعة من التوصيات العملية، التي يمكن تنفيذها على أرض الواقع وقام بإدارة جلستي.
يذكر أن الورشة احتوت على جلستي عصف ذهني، تمحورت الأولى حول كيفية مساهمة الدعاة والنشطاء في حماية الأطفال ومكافحة الوصمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
فيما تناولت الجلسة الثانية كيفية توحيد جهود الشرطة والنيابة والمجتمع المحلي لحماية حقوق الطفل وتخلل الجلسة تشكيل مجموعات عمل من بين المشاركين لاقتراح مشاريع وآليات واستراتيجيات لحماية حقوق الطفل.
  انتهى