أخبار صحفية

الميزان والمفوض السامي يختتمان دورة متخصصة حول: 'الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .... آليات الرصد و الحماية '

    شارك :

3 يونيو 2010 |المرجع 29/2010

اختتم مركز الميزان لحقوق الإنسان بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بغزة، اليوم الخميس الموافق 3/6/2010 دورة تدريبية بعنوان 'الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
.
.
.
.
آليات الرصد و الحماية'.
    وشارك في حفل الاختتام كل من السيد Curtis Goering  مدير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والسيد صابر النيرب مسئول حقوق الإنسان في مكتب المفوض السامي في غزة والسيد عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، والسيدة شيرين الشوبكي منسقة وحدة التدريب والاتصال المجتمعي في مركز الميزان لحقوق الإنسان التي أشرفت على تنفيذ الدورة.
وذلك في قاعة فندق الكمودور في مدينة غزة بعد أن شكروا جميع المشاركين والمشاركات في الدورة والذين بلغ عددهم (28) عاملة وعامل في مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة.
  تقدمت السيدة شيرين الشوبكي بالشكر من الحضور على روح الالتزام التي تميز بها المشاركين والمشاركات، متمنية أن تكون الدورة قد حققت توقعاتهم في زيادة معرفتهم وتطوير مهاراتهم في مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتي كان أهمها التعرف على المفاهيم الأساسية المتعلقة بمفاهيم حقوق الإنسان وإلقاء الضوء على بعض الحقوق بشكل تفصيلي والتي كان منها (الحق في مستوى معيشي مناسب، والحق في السكن المناسب والحق في الحصول على المياه ومعاييرها الدنيا)، إضافةً إلى آليات الرصد والتوثيق لانتهاكات هذه الحقوق وآليات الحماية والإنفاذ.
وأكدت على أن هذه الدورة تقدم خلفية أساسية للمهتمين في هذا المجال.
  ومن جانبه أعرب السيد Curt Goering، عن إعجابه بالتزام الجميع بالحضور وأنهم بالحماس نفسها والروح التي تمتعوا بها في أول أيام الدورة، منوهاً لأهمية العمل على مثل هذه الدورات التي تعزز حقوق الإنسان وهنأ جميع المشاركين بإتمامهم هذه الدورة معبراً عن أمله في العمل من أجل تعزيز حقوق الإنسان، واصفاً الشعب الفلسطيني  بأنه أفضل بكثير من ناس حول العالم، وأن ما في بيئته من صراعات الموجودة بيننا يجب أن يساهم المتدربين في حلها مما تعلموا من أدوات.
وأضاف أنه وعلى المدى البعيد في ما يتعلق بمؤسسات الدولة المستقلة مهم جداً التحدث عن وجود القانون والأهم شمول هذا القانون على حقوق الإنسان وذلك من خلال مؤسسات حقوق الإنسان ومن خلال المؤمنيين بهذه الحقوق، مؤكداً أن حقوق الإنسان ليست هبة من الحكومات وإنما حقوق تنتزع وهي تكفل الكرامة البشرية، وتقدم بالشكر من مركز الميزان لحقوق الإنسان على التعاون الدائم مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.
  ومن جانبه تمنى السيد عصام يونس ان تكون الدورة حققت الاهداف المرجوة منها وهو نشر الوعي وخاصة في حالتنا بالنظر للحالة التي نعيشها نظرا لعدم تمتعنا بالحقوق الدنيا ولكن الوعي بالحقوق مقدمة لاحترامها، مؤكداً على صعوبة رؤية مواطن صالح يقبل التعدي على حقوقه، قائلاُ: نحن في أذهاننا دائماً الحق في الحياة وعدم التعرض للتعذيب يشكل أهمية وما دون ذلك يعتبر اكاديمي ولكن في الحقيقة صعب الفصل بين الحقوق، ودليل ذلك أن أكثر من نسبة 90% تلوث مياه وهذا يعني ترابط الحق في الحياة في كل الحقوق ولا يجوز الفصل بين الحقوق وأهميتها، وهذا يعني أن هناك علاقة واضحة أن هناك من هو ملزم بهذه الحقوق وهناك صاحب الحق.
آملاً أن الاستفادة كانت متبادلة بين المدربين والمتدربين وشكلت فرصة للتعارف والتشبيك بين المؤسسات المجتمعية،  مشدداً على أن المجتمع الفلسطيني يعيش وضعاً خاصاً وهذا يفرض علينا جميعاً العمل على تعزيز حقوق الإنسان، وأن التدريب ورفع الوعي هي نشاطات مهمة لتعزيز تلك الحقوق والاهم من ذلك أنه شارك في الدورة أكثر من 20 منظمة مدني وفاعلة قد يكون أمامها الفرصة بعد التدريب المساهمة وفي الدفاع عن حقوق الإنسان، معرباً عن سعادته في تنفيذ مثل هذه الدورة بالتنسيق مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.
  وقد استمرت الدورة على مدى أربعة أيام بواقع (24) ساعة تدريبية.
وتضمن برنامج الدورة تعريف المشاركين بالإطار التاريخي والقانوني لكلاً من القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ومحتواهما، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وآليات الحماية الدولية والمحلية، إضافة إلى آليات رصد وتوثيق انتهاكات تلك الحقوق، وستتناول الحق في السكن المناسب والمأكل والمشرب والعيش بمستوى لائق بشكل خاص، والحق في العمل والحماية من البطالة.
  هذا وشارك في تنفيذ الدورة فريق متخصص من مدربي مركز الميزان ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان وذو الخبرة في مجال حقوق الإنسان.
  تأتي هذه الدورة ضمن فعاليات مركز الميزان لحقوق الإنسان ومكتب المفوض السامي التدريبية الهادفة لزيادة معارف العاملين في المؤسسات المجتمعية في حقوق الإنسان وآليات الحماية والتوثيق.
  وفي نهاية اليوم تم توزيع الشهادات على المشاركين قام بتسليمها كل من السيد Curtis Goering مدير مكتب المفوض السامي في قطاع غزة والسيد عصام يونس.
  انتهــى