أخبار صحفية

مركز الميزان يستقبل في مقره بمدينة غزة وفدا من الخارجية النمساوية وآخر من الخارجية السويدية

    شارك :

20 مايو 2010 |المرجع 27/2010

استقبل اليوم الخميس 20 أيار 2010 عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان في مقر المركز بمدينة غزة، وفدا من الخارجية النمساوية ضم كل من السيد ولفجانج لف، مدير مكتب الشرق الأوسط في الفيدرالية النمساوية للشئون الخارجية والسيد ليدا سادات رئيس وحدة البرامج والتخطيط والسيد أوسكار ويستنجر رئيس مكتب التمثيل النمساوي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية.
وقدم مدير المركز شرحاً تفصيلياً حول الأوضاع العامة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية المحتلة ولاسيما في ظل الحصار المفروض على القطاع وما يخلفه من نتائج كارثية على مختلف مناحي حياة الشعب الفلسطيني.
كما استعرض معهم ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتطرق يونس إلى الانقسام السياسي الفلسطيني وآثاره الخطيرة على حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته.
وطالب بضرورة مراجعة الدور الأوروبي في عملية السلام لكي يؤسس على قواعد العدالة وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة وفقا لقواعد القانون الدولي.
  وكان قد استقبل مركز الميزان لحقوق الإنسان يوم الاثنين الموافق 17/5/2010 وفدا من القنصلية السويدية ضم كل من السيد نيلس إلياسون، القنصل العام، والسيد رولف كارلمان والسيد ماهر داودي ورافقه وفدا من وزارة الشئون الخارجية في السويد ضم كل من السيد السيد روبرت ريدبيرج، رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، السيدة ماريا فيلاسكو، مسئولة مكتب الأراضي الفلسطينية المحتلة وعملية السلام، والسيدة السيدة كارين ستانغيد، مسئولة مكتب الأمن و السلام إضافة إلى وفد من الوكالة السوييدية للتنمية الدولية (سيدا) ضم السيد هانس ماجنوسون، مدير دائرة النزاع والتعاون ما بعد النزاع والسيد السد فريدرك ويسترهولم، منسق برنامج في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مديرة البرامج في الوكالة.
والتقى الوفد الزائر بمدير المركز ومحمود أبو رحمة منسق الاتصال والعلاقات الدولية في المركز والأستاذ حمدي شقورة مدير وحدة تطوير الديمقراطية في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ووائل القرا من مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، والسيدة آمال صيام مديرة مركز شئون المرأة، والأستاذة نعيمة الرواغ مديرة مشروع دعم وتأهيل المرأة بغزة.
هذا واستمع الوفد إلى شرح مفصل حول الأوضاع الإنسانية والعامة وأوضاع حقوق الإنسان في القطاع، وتأثير الحصار عليه كما وأوصى المشاركون بضرورة أن تتدخل السويد وأوربا بشكل فعال لوضع حد لما تقوم به دولة الاحتلال من جرائم، وبأن لا يقتصر دور السويد على مجرد تقديم مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني، بل العمل على إزالة الأسباب التي أدت إلى وجود أزمة إنسانية في الأراضي الفلسطينية.
انتهى