أخبار صحفية

عصام يونس يدلي بشهادته أمام لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

    شارك :

5 أغسطس 2009 |المرجع 37/2009

 أدلى الأستاذ عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان الأربعاء 5 آب (أغسطس) 2009، بشهادته أمام لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان.
  واستعرض السيد يونس مجريات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أطلقت عليه قوات الاحتلال (الرصاص المصبوب)، وأبرز الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال عدوانها، خاصة القتل العمد، بما في ذلك قصف منازل أثناء وجود سكانها فيها وإطلاق النار على المدنيين وهم يرفعون اعلاماً بيضاء، استخدام أسلحة يحرم القانون الدولي استخدامها ضد أهداف مدنية، الاستخدام العشوائي للقوة المفرطة في المناطق المدنية، استهداف المدنيين والأعيان المدنية دون تمييز، أو تناسب أو ضرورة عسكرية، استخدام المدنيين كدروع بشرية، استهداف الطواقم الطبية ومنع وصول الإسعاف للمصابين والجرحى، والامتناع عن القيام بأي خطوات لمساعدتهم وإنقاذ حياتهم، استهداف مقرات وطواقم الأمم المتحدة، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى المدنيين.
  كما تناول يونس في شهادته الحصار والإغلاق المشدد الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ سنوات، حيث تصر إسرائيل على السماح بدخول كميات محدودة من المواد الإنسانية، خاصةً الغذاء والأدوية، بينما تمنع مئات من أنواع المواد الأخرى الضرورية لحياة سكان القطاع، وخاصةً الوقود، مواد البناء وقطع الغيار، الأمر الذي يعيق جهود إعادة تأهيل وبناء البنية التحتية لعشرات آلاف المنازل السكنية والمنشآت المدنية والممتلكات العامة والخاصة التي دمرها العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.
كما شدد يونس أن سياسة الحصار والإغلاق تمثل أحد أشكال العقاب الجماعي الأكثر وحشيةً وإجراماً، والتي لا صلة بينها وبين أمن إسرائيل، كقوة احتلال تسيطر على قطاع غزة، وذلك في ظل استمرار حالة العجز والتواطؤ الدوليين، وعدم اتخاذ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أية خطوات ذات معنى لوقف العقاب الجماعي لمليون ونصف فلسطيني في قطاع غزة.
وشدد يونس على أهمية تكثيف كل الجهود لملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب من الإسرائيليين وتوفير الحماية الدولية للسكان الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية.
  انتهىْ