التقى اليوم، الاثنين 12/11/2007، عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الانسان السيد ريتشارد ميكبيس القنصل البريطاني العام في القدس وكلاً من المستشارة نيكولا بالمر، والسيد نيل بريسكو من الوكالة البريطانية للتنمية الدولية، وكمال الغرباوي من القنصلية البريطانية.
وقد استعرض السيد يونس أمام الوفد حالة حقوق الانسان في القطاع والتأثيرات الكارثية لمواصلة قوات الاحتلال الاسرائيلية إغلاق المعابر وفرض إجراءات عقاب جماعي على المدنيين الفلسطينين.
كما واستعرض السيد يونس تأثيرات الحصار على مختلف مناحي حياة المجتمع في القطاع، ولاسيما الوضع الإنساني والصحي الذي يمر بأوضاع متدهورة غير مسبوقة تطال حياة ورفاهة السكان.
وقد طالب السيد يونس المجتمع الدولي بالتدخل الفاعل لإجبار دولة الإحتلال على رفع حصارها عن القطاع وفتح المعابر، مطالبا بتطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني ومعايير حقوق الإنسان.
وكان السيد يونس قد التقى أمس الأحد 11/11/2007، في مقر المركز بغزة وفدا من مؤسسة دياكونيا السويدية ضم كلا من يواكيم وولفيل وكريستوفر سويلوم وعايدة اليبيجوفيتش وجريتشه بارز.
يذكر أن الوفد الزائر الذي حل ضيفا على المركز يعمل بالشراكة مع المركز من أجل تعزيز القانون الدولي الإنساني.
وقد استعرض مدير وطاقم المركز أوضاع حقوق الإنسان في القطاع والظروف المتدهورة التي يمر بها جراء مواصلة قوات الاحتلال إغلاق المعابر وفرض حصار غير مسبوق على حركة الأفراد والبضائع، وآثار الاستخدام المتكرر للقوة المفرطة والمميتة ضد قطاع غزة.
وقد اتفق الطرفان على انطباق وضرورة تطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني، ولاسيما اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية السكان المدنيين في أوقات الحرب للعام 1949.
كما والتقى مدير المركز يوم الخميس 8/11 كلا من السيد/ فريديك كيرت، القنصل السياسي السويدي، والسيدة/ مايا سفردرو المستشارة لدى ممثل الاتحاد الأوربي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث قدم لهما شرحا مفصلاً حول حالة حقوق الإنسان في القطاع والتأثيرات الكارثية لمواصلة قوات الاحتلال إغلاق المعابر وفرض الحصار عليه، مطالبا بضرورة تدخل المجتمع الدولي الفاعل والطارئ لوضع حد لما تقوم به تلك قوات من عقوبات جماعية بحق الشعب الفلسطيني ولاسيما في القطاع.
انتهى