استدعى جهاز الأمن الداخلي عند حوالي الساعة 15:00 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 13/3/2018، أربعة موظفين من العاملين في شركة جوال، إلى مقره في (قصر الحاكم) غرب مدينة غزة.

وتفيد التحقيقات الميدانية أن ضباط من جهاز الأمن الداخلي استدعوا عبر الهاتف المحمول، كل من عمر محمد حسن شمالي مدير عام إقليم قطاع غزة بشركة جوال، وعبد الفتاح حربي عبد الفتاح الشرفا المدير التجاري بشركة جوال، وبسام فريح حسن العديني مدير الدائرة الفنية، ومصطفى بسام مصطفى الكيالي رئيس وحدة بدائرة العناية بالزبائن، إلى مقر جهاز الأمن الداخلي (قصر الحاكم) غرب مدينة غزة، وقاموا باحتجازهم. هذا وأفرجت تلك الأجهزة عن الموظفين الأربعة عن حوالي الساعة 2:00 من فجر يوم الأربعاء الموافق 14/3/2018، على أن يعودوا ويسلموا أنفسهم صباح اليوم نفسه. يفيد الأستاذ عمر شمالي أن "عناصر من جهاز الأمن الداخلي احتجزوه بالإضافة للموظفين الثلاثة، داخل غرفة بمقر الجهاز في قصر الحاكم، وأمره أحد المحققين بتزويده بمعلومات تتعلق بعدد من أرقام الهواتف المسجلة لدى الشركة، وذلك على خلفية التفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله والوفد المرافق له، مهدداً إياه بإغلاق مقر الشركة بقطاع غزة حال عدم الاستجابة لمطالب الأجهزة الأمنية" وأوضح شمالي أنه "رد على أمر الأجهزة الأمنية بطلب كتاب من النائب العام في رام الله للإفصاح عن المعلومات، وذلك وفق القانون الفلسطيني".

عادت الأجهزة الأمنية واستدعت الموظفين الأربعة عند حوالي الساعة 10:00 من صباح يوم الأربعاء الموافق 14/3/2018، وقامت باحتجازهم حتى الساعة 23:00 من مساء اليوم نفسه.

هذا وحضر جيب يتبع لجهاز الأمن الداخلي عند حوالي الساعة 22:00 من مساء يوم الخميس 15/3/2018، إلى فندق المارنا هاوس وسط مدينة غزة، حيث كان يتواجد عمر الشمالي، وقام عناصر الأمن باعتقال الأخير. هذا وأفرجت الأجهزة الأمنية عن شمالي عند حوالي الساعة 1:00 من فجر يوم الجمعة الموافق 16/3/2018.

هذا وسلّم الموظفون الأربعة أنفسهم إلى مقر الجهاز استجابة لاستدعاء عبر الهاتف المحمول، عند حوالي الساعة 17:00 من مساء يوم السبت الموافق 17/3/2018. هذا وأفرجت تلك الأجهزة عن الموظفين الأربعة عند حوالي الساعة 1:00 من فجر يوم الأحد الموافق 18|3|2018.

عاد الجهاز وجدد استدعاء الموظفين الأربعة عند حوالي الساعة 10:00 من صباح يوم الأحد لنفس الأسباب.