أخبار صحفية

الميزان يعرض فيلم بعنوان (الإغلاق)

    شارك :

20 نوفمبر 2017 |المرجع 68/2017

عرض اليوم الاثنين الموافق 20/11/2017، مركز الميزان لحقوق الإنسان فيلم (الإغلاق)، والذي يهدف لتسليط الضوء على الانتهاكات الاسرائيلية بمناسبة مرور خمسين عام على الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، خلال لقاء نظمه المركز في قاعة فندق الروتس الجديد، حضره أكثر من (150) شخص من اعلاميين وحقوقيين وممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية، وممثلين عن أهالي ضحايا تعرضوا للانتهاكات الاسرائيلية، وممثلين عن المؤسسات الزراعية ومزارعين، وممثلين عن نقابة الصيادين وصيادين، ومجموعة كبيرة من نشاط مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى شخصيات مجتمعية.

افتتح اللقاء الأستاذ عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، والأستاذة شيرين الشوبكي منسقة وحدة التدريب والاتصال المجتمعي في مركز الميزان.

وأكد الأستاذ يونس خلال كلمته أن الهدف من لقاء اليوم هو كشف وتظهير ما مارسه  الاحتلال ولازال يمارسه من مختلف أشكال الانتهاكات للقانون الدولي على المدنيين الفلسطينيين في ظل صمت المجتمع الدولي وعجزه عن القيام بواجباته القانونية والأخلاقية، الأمر الذي أسهم في تعزيز الحصانة لمرتكبي الانتهاكات الجسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني وأسهم في تشجيع قوات الاحتلال على المضي قدماً في انتهاكاتها ولاسيما الإغلاق بما يمثله من جريمة عقاب جماعي.

وذكر يونس أن لقاء اليوم جاء مزامناً لخروج وفود المصالحة الى القاهرة وأكد على أنه لا أحد يمتلك حق العبث بقضية الشعب الفلسطيني، وأن المصالحة يجب أن تأسس على عدة أسس كي تتم بالشكل السليم، منوهاً إلى أن أهمها اصلاح حقيقي للنظام السياسي لعدم قدرته على احتواء اختلافاتنا التي كانت سبب في الانقسام، وإشراك كافة مكونات المجتمع السياسي والمدني لأن الانقسام لم يعد حماس وفتح بل الشعب كله، وأن المصالحة لا يمكن أن تتحقق دون وجود آلية للرقابة متوافق عليها وأن يتحمل كل طرف مسؤوليته، وأكد على أن الجميع يجب أن يساهم في تفكيك هذه الإشكاليات ويستوجب من الكل أن ينجح المصالحة، وأن تسير في اتجاه واحد لا رجعة فيه.

ومن جانبها رحبت الأستاذة الشوبكي بالحضور، وقدمت نبذة حول الفيلم الوثائقي (الإغلاق)، الذي يسلط الضوء على معاناة المدنيين الفلسطينيين بمناسبة مرور نصف قرن على الاحتلال، وتقدمت بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الفيلم الوثائقي، وخصت بالذكر الصياد ماجد بكر الذي فقد ابنه الشهيد محمد بكر والذي تعرض للقتل أثناء تأديته مهنة الصيد، والمزارع  سالم أبو هداف من شرق خانيونس الذي فقد أراضيه من قبل قوات الاحتلال، والسيدة اخلاص نسيبة/ الريس وهي من سكان قطاع غزة متزوجة في القدس منذ 20 عام وتعيش معاناة الوصول الي ذويها بسبب المنع من قوات الاحتلال، وثمنت رواياتهم وشهاداتهم الحية التي بدورها أثرت الفيلم، كما وجهت الشكر للسيد شعوان جبارين مدير مركز الحق في الضفة الغربية للتحدث حول وضع الضفة الغربية وحالة تدهور حقوق الانسان فيها من ابتلاع للأراضي الفلسطينية وغيرها من الانتهاكات، وللصحافية  عميرة هاس التي قدمت رؤية غير فلسطينية تساهم في تعزيز حقوق الفلسطينيين وبأراضيهم والعيش بكرامة، والأستاذ عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان وحديثه عن قطاع غزة وما مر به من انتهاكات وحروب على مدار السنوات الماضية، وشركة لاما للإنتاج الاعلامي الشركة المنفذة للفيلم.

ووزعت مطبوعة مختصرة حول الفيلم إضافة إلى نسخة من الفيلم على CD، ليتسنى لجميع مشاهدته.

هذا واختتم اللقاء بنقاش وتوصيات أهمها استمرار العمل على فضح الجرائم الإسرائيلية وعرض هذه الأفلام على المستوى الدولي من أجل المساهمة في تشكيل رأي عام ضاغط لإنصاف الضحايا وإحقاق العدالة الدولية اتجاه القضية الفلسطينية.

لمشاهدة الفيلم الرجاء الضغط على اللينك المرفق http://mezan.org/post/24308

انتهى