بيانات صحفية

مركز الميزان يستنكر قتل فتاة في غزة ويطالب بإعمال القانون بحق الجناة دون تمييز ودون التماس أعذار مخففة

    شارك :

3 يناير 2017 |المرجع 1/2017

مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يعبر عن أسفه لمقتل فتاة في قطاع غزة، فإنه يستنكر استمرار التماس أعذار مخففة للمجرمين بادعاء صون شرف العائلة، ويطالب جهات الاختصاص بفتح تحقيق في الجريمة وإحالة كل من يثبت تورطه فيها للعدالة، والتعامل مع جرائم القتل الموجهة ضد النساء كجرائم قتل لا يمكن أن يلتمس فيه أي عذر يخفف من عقاب من خطط ودبر لإزهاق روح بشرية.

 ويأمل مركز الميزان في أن يشكل عام 2017 فارقاَ في تحقيق العدالة وضمان احترام سيادة القانون على الصعيد الداخلي وعم التهاون مع مقترفي الجرائم بحق النساء.

وبحسب المعطيات الميدانية التي توفرت لمركز الميزان فقد عثر على المواطنة (ه. ن) (24عاماً)، عند حوالي الساعة 16:30 من يوم الجمعة الموافق 30/12/2016، جثة هامدة في منزل شقيقها الكائن في حي السودانية غرب مدينة بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، حيث نقلت إلى مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة. وأفادت المصادر الطبية في المستشفى أن المواطنة تعرضت للخنق ما تسبب بوفاتها. كما أفادت مصادر شرطية بأنها باشرت التحقيق في ملابسات الحادث واعتقلت عدداً من الأشخاص المشتبه بضلوعهم في ارتكاب الجريمة وهم من أقارب الضحية. كما رجحت المصادر بأن يكون الحادث على خلفية شرف العائلة، وهو ادعاء طالما استخدمه المجرمون للإفلات من العقاب فيما يتعلق بقتل النساء وكشفت الكثير من الوقائع أن ادعاء الشرف ما هو إلا محاولة للإفلات من العقاب ما شجع على استمرار وقوع هذا النوع من الجرائم.

مركز الميزان إذ يعبر عن أسفه الشديد لمقتل الفتاة، فإنه يستنكر هذه الجريمة، ويطالب جهات الاختصاص باتخاذ التدابير الكفيلة بتوقيف الجناة وإحالتهم للعدالة وتطبيق القانون دون تمييز ودون التماس أي عذر يخفف من عقاب من خطط ودبر ونفذ جريمة إزهاق روح بشرية.

كما يطالب السلطات الفلسطينية بضرورة العمل الجاد على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان ولاسيما الاتفاقية الدولية لمنع التمييز ضد النساء، وإنهاء الإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم ولا سيما قضايا القتل على خلفية صون الشرف.

انتهى