بيانات صحفية
25 أكتوبر 2015 |المرجع 45/2015
رابط مختصر:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتستخدم القوة المفرطة والمميتة في مواجهة مدنيين عزل، بحيث ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ الجمعة الموافق 9/10/2015، وحتى صدور هذا البيان إلى (17) شهيداً، من بينهم (3) أطفال. وأصيب خلال الفترة نفسها (817) من بينهم (79) طفلاً، وثلاث سيدات، ومنهم (245) أصيبوا بأعيرة نارية. كما تعمدت تلك القوات إصابة الصحافيين والعاملين في الأطقم الطبية، حيث شهدت الفترة نفسها إصابة (12) صحافي، و(22) من العاملين في الأطقم الطبية، بالرغم من حرصهم على لبس الزي الرسمي ووضح الشارات التوضيحية، مركز الميزان يستنكر تعمد استهداف المدنيين العزل والأطقم الصحافية والطبية، ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك/ محذراً من أن استمرار حالة الصمت، ستشجع قوات الاحتلال على تصعيد انتهاكاتها.
ووفقاً لتوثيق مركز الميزان، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في محيط معبر بيت حانون (إيرز) الواقع على حدود الفصل الشمالية، نيران أسلحتها المتنوعة، كما أطلقت عدداً من قنابل الغاز الخانق، عند حوالي الساعة 13:00 من مساء يوم الجمعة الموافق 23/10/2015، تجاه فعالية شعبية ضمن الفعاليات الجماهيرية لانتفاضة القدس، ضمّت عشرات الشبان والأطفال في المعبر الكائن شمالي بيت حانون في محافظة شمال غزة. واستمرت المواجهات في المعبر ومحيطه حتى الساعة 18:00 من مساء الجمعة نفسه. وتسببت كثافة إطلاق الرصاص والغاز الخانق في إصابة (75) مواطناً من بينهم (10) أطفال. وتفيد التحقيقات الميدانية أن (11) من الجرحى أصيبوا بأعيرة نارية، ووصفت المصادر الطبية في مستشفيات العودة وكمال عدوان وبلسم جراح (3) منهم بالخطيرة. وكان من بين الجرحى الصحفي المتطوع: طارق أسامة خليل مسعود (19 عاماً) ويعمل مصوراً في موقع بوابة الهدف الإعلامية الإليكتروني، وأصيب بعيار ناري في الفخذ الأيمن. ومن بينهم أيضاً (9) من أفراد الأطقم الطبية.
وفي محافظة غزة، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في محيط معبر الشجاعية (نحال عوز) الواقع على حدود الفصل الشرقية، شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، نيران أسلحتها المتنوعة وأطلقت قنابل الغاز الخانق بكثافة، عند حوالي الساعة 14:00 من مساء اليوم نفسه تجاه العشرات من الشبان والأطفال الذين كانوا يشاركون في فعالية شعبية استنكاراً لما يدور من انتهاكات واعتداءات في الضفة الغربية لاسيما مدينة القدس. واستمرت المواجهات حتى حوالي الساعة 19:00 من مساء اليوم نفسه، وأصيب في الحادث (33) مواطناً فلسطينياً من بينهم (3) أطفال، و(3) صحافيين بإصابات وجراح مختلفة، منهم (12) إصابة بالأعيرة النارية أحدهم في حالة الخطر، والصحافيين هم: المصور داوود نمر حسن أبو الكاس (23 عاماً) ويعمل لدى وكالة فلسطين اليوم، المصور الحر ايهاب عمر يوسف فسفوس (43 عاما)، المصور الحر نهاد زاهر محمود بدير (23 عاماً)، كما أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء عند حوالي الساعة 17:00 من مساء اليوم نفسه عن استشهاد المواطن يحيى هاشم نمر كريرة (20 عاماً)، من سكان حي التفاح شرق مدينة غزة، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال بتاريخ 16/10/2015، بالقرب من معبر الشجاعية (نحال عوز) شرق مدينة غزة، حيث كان قد أصيب بعيار ناري في الرأس.
وفي المحافظة الوسطى، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الواقعة شرق مخيم البريج، نيران أسلحتها، عند حوالي الساعة 15:30 من مساء يوم الخميس الموافق 22/10/2015، تجاه العشرات من الفتية والشبان بالقرب من حدود الفصل شرق مخيم البريج، وقام جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز الخانق، مما أسفر عن إصابة (3) بالأعيرة النارية. كما تكررت المواجهات مساء اليوم التالي الجمعة الموافق 23/10/2015، مما أسفر عن إصابة (18) مواطناً من بينهم (12) أصيبوا بالأعيرة النارية، من بينهم طفل وصفت جراحه بالخطيرة، كما أصيب (4) آخرين جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع منهم الصحافية سالي محمود إبراهيم السكني (28 عاماً) مراسلة تلفزيون فلسطين.
وفي محافظة خانيونس، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل شرق خان يونس النار، عند حوالي الساعة 14:30 من مساء يوم الجمعة الموافق 23/10/2015، تجاه العشرات من المواطنين لدى تجمعهم بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل شرق منطقة الفراحين في بلدة عبسان الكبيرة، شرق من خان يونس، ما أسفر عن إصابة (9) مواطنين بأعيرة نارية منهم طفل تم نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي للعلاج ووصفت المصادر الطبية جراحهم بالمتوسطة. كما أعلنت المصادر الطبية، عند حوالي الساعة 11:00 من صباح يوم السبت الموافق 24/10/2015، عن استشهاد المواطن خليل حسن خليل أبو عبيد (25 عاماً)، من سكان خان يونس، متأثراً بجروح أصيب بها، بتاريخ 11/10/2015، خلال مشاركته في المظاهرات الشعبية بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة، وأصيب أبو عبيد في حينه بقنبلة غاز معدنية، أطلقها جنود الاحتلال تجاه المتظاهرين، اخترقت كتفه الأيمن واستقرت في الرئة.
مركز الميزان إذ يجدد استنكاره للانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإنه يؤكد على أن ما تقوم به قوات الاحتلال يشكل انتهاكات جسيمة ومنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. والمركز يشدد على أن تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة واستمرار سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي ومحاولات تهويد مدينة القدس، واستمرار بناء الجدار الفاصل، والاعتقالات التعسفية والمحاكمات العسكرية غير النزيهة، وتغييب العدالة والمساءلة، كلها تمثل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وفي الوقت ذاته دليلاً واضحاً على أن إسرائيل تسعى إلى تأبيد احتلالها للأراضي الفلسطينية واستخدام القمع والقهر لضمان استمراره وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه الأصيل في تقرير المصير، وذلك دون أي رد فعل ذو معنى من قبل المجتمع الدولي.
عليه فإن مركز الميزان يطالب المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته القانونية بموجب القانون الدولي والعمل على حماية المدنيين وتمكينهم من حقهم في تقرير مصيرهم بأنفسهم، ويؤكد على أن عجز المجتمع الدولي وصمته تجاه ما تقوم به قوات الاحتلال من انتهاكات، شكل عامل تشجيعياً لمواصلة قوات الاحتلال انتهاكاتها الجسيمة.
انتهى
نداء عاجل: "مجلس المنظمات" يطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية المدنيين في غزة ووقف التطهير العرقي في القدس
نداء للتحرك العاجل: على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فورية وجدية لوقف العدوان الإسرائيلي على المقدسيين
إصابة أربعة مواطنين من بينهم طفل في مظاهرات شرق البريج
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران رشاشاتها تجاه المتظاهرين شرق محافظة غزة وتصيب ثلاثة مواطنين بينهم طفلين
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيران رشاشاتها تجاه المتظاهرين في محافظة شمال غزة وتصيب مواطناً