بيانات صحفية

مركز الميزان يطالب بالتحقيق في وفاة الموقوف البلبيسي داخل مركز شرطة النصيرات

    شارك :

29 يونيو 2015 |المرجع 23/2015

 

توفي المواطن: خالد حماد عبد الرحمن البلبيسي (41 عاماً)، وذلك عند حوالي الساعة 22:35 من مساء يوم الأحد الموافق 28/6/2015، ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فقد قامت قوة من جهاز الشرطة باعتقال البلبيسي من منزله الكائن في المخيم الجديد بمخيم النصيرات، وذلك عند حوالي الساعة 17:00 مساء يوم الخميس الموافق 25/6/2015، على خلفية مشاجرة بينه وبين زوجته، وتم احتجازه في مقر شرطة النصيرات (أبو عريبان). وفي صباح يوم الأحد الموافق 28/6/2015، عرض على النيابة وتم تمديد توقيفه لمدة (48 ساعة) بتهمة الاعتداء على زوجته وإهانة الشعور الديني.

 

ووفقاً لإفادة عبد الرحمن حماد عبد الرحمن البلبيسي (62 عاماً)، فقد اعتقلت الشرطة شقيقه خالد من منزله، وتوجه عند حوالي الساعة 11:00 صباح يوم السبت الموافق 27/6/2015، لمقر الشرطة بهدف زيارته، ورفض ضابط التحقيق السماح له بمشاهدة شقيقه، وأخبرهم أن شقيقة مريض، لكن دون جدوى، وطلب منه أن يضع في (الكانتين) ما يريد ايصاله لشقيقه الموقوف. ووفقاً لمدير مقر شرطة النصيرات فإنه عند حوالي الساعة 19:37 من مساء يوم الأحد الموافق 28/6/2015، اشتكى الموقوف خالد البلبيسي من ألم وأخبر عناصر الحراسة أنه يشعر بالتعب، فقاموا بنقله إلى عيادة النصيرات الحكومية حيث أخضع للفحص والعلاج، وقام الطبيب بحقنه حقنة، وأوصى الطبيب المعالج بعرض المريض على العيادة النفسية، ومن ثم تم إعادته إلى النظارة في مقر الشرطة، وعند حوالي الساعة 22:35 من اليوم نفسه أي بعد ساعتين، فارق الحياة، ونقل إلى عيادة النصيرات الحكومية مرة أخرى، وعند حوالي الساعة 23:30 من اليوم نفسه نقل إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وعند حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الإثنين الموافق 29/6/2015، حوّل إلى مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة لعرضه على الطبيب الشرعي، حيث أوضح الطبيب أن سبب الوفاة هبوط حاد في القلب.

 

مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يأسف لوفاة البلبيسي فإنه يؤكد على أن كل وفاة داخل مراكز التوقيف هي وفاة مشتبه تقتضي فتح تحقيق في ملابساتها، وعليه فإن مركز الميزان يطالب النيابة العامة بفتح تحقيق في ملابسات اعتقال وتوقيف البلبيسي والأسباب التي أدت إلى وفاته.

انتهى