بيانات صحفية
7 مايو 2015
رابط مختصر:
التاريخ 07 مايو 2015
أقدمت الأجهزة الأمنية الفلسطينية على استدعاء واعتقال ما يقارب 20 طالباً من جامعة بير زيت، شمال مدينة رام الله، ينتمون للكتلة الإسلامية (كتلة الوفاء الإسلامية)، ومن بينهم طلبة سابقين في الجامعة ينتمون لذات الكتلة، وذلك بعد فوز الكتلة في انتخابات مؤتمر مجلس الطلبة والتي جرت بتاريخ 22 إبريل 2015. وبحسب أعمال الرصد والتوثيق لمنظمات المجلس، فقد جاءت تلك الملاحقات على خلفية فوز الكتلة الإسلامية في تلك الانتخابات مقابل خسارة حركة الشبيبة الطلابية (كتلة الشهيد ياسر عرفات). وخضع المحتجزون للتحقيق حول نشاطات الكتلة الإسلامية في الجامعة، أسباب فوزها في الانتخابات، تقيييم العملية الانتخابية، وأسباب فشل حركة الشبيبة الطلابية فيها، وقد وثقت منظمات حقوق الإنسان التابعة للمجلس تعرض طالبيّن على الأقل لسوء المعاملة وأفعال قد تندرج في إطار التعذيب خلال احتجازهم والتحقيق معهم، شملت الشبح وقوفاً مع رفع الأيدي للأعلى وفتح الرجلين بصورة منفرجة لساعات طويلة، الضرب المبرح على الأرجل، ومحاولات خنق بلف الذراع على رقبة المحتجز والضغط عليها.
وكانت عناصر من جهاز الأمن الوقائي قد وجهت منذ تاريخ 26 إبريل 2015، استدعاءات خطية وعبر الهاتف، لعدد من الطلبة أو طلبة سابقين في جامعة بير زيت، شمال مدينة رام الله، فيما أحضرت إلى مقرها ممثل الكتلة الإسلامية في اللجنة التحضيرية للانتخابات، الطالب جهاد عماد الدين لدى خروجه من الجامعة، وذلك دون إبراز مذكرات احضار (قبض) قانونية صادرة بحقهم من قبل النيابة العامة. وخلال الأيام اللاحقة، أُخلي سبيل عدد منهم، وتعرض آخرون لاستدعاءات متكررة، فيما لا يزال أحد الطلبة، وطالبيّن سابقين أحدهما منسق الكتلة السابق قيد الاحتجاز.
مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية إذ يستهجن بشدة أعمال الاستدعاء والاحتجاز من قبل جهاز الأمن الوقائي بحق طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت على خلفية النشاط الطلابي، فإنه:
انتهى