بيانات صحفية

قوات الاحتلال تقصف مراكز إيواء ومحيطها عدد الشهداء يرتفع إلى (662) من بينهم (159) طفل و(84) سيدة، مركز الميزان يستنكر تصاعد الجرائم الإسرائيلية ويستهجن عجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان

    شارك :

23 يوليو 2014 |المرجع 64/2014

الساعة: 13:00 ظهراً بالتوقيت المحلي وتستمر المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق السكان المدنيين وممتلكاتهم، حيث تواصل تلك القوات استهدافها المكثف للمنازل والبنايات السكنية وتدميرها على رؤوس سكانها، كما تواصل قصف المناطق بقذائف يعتقد بأنها فسفورية بالرغم من أنها تختلف عن القذائف التي كانت تستخدمها في عدوان الرصاص المصبوب، وحسب شهادات باحثي المركز فإن القذائف تنفجر لحظة ملامسة الأرض وتتطاير كتل ملتهبة وتطلق دخاناً كثيفاً.
كما لفت الباحثون إلى إطلاق قذائف دخانية تسببت في ترويع المدنيين، الذين شعروا باختناقات وظهرت بثور على جلد الأطفال في كثير من الحالات.
هذا ولا يعرف إذا ما كانت البثور ناجمة من قصف القذائف التي يشتبه في كونها فسفورية أم من القذائف الدخانية التي تطلق دخاناً أسود غطى معظم المحافظة الشمالية وأجزاء من مدينة غزة.
وعلى امتداد مناطق الحدود الشرقية.
وفي تطورات متلاحقة قصفت قوات الاحتلال ثلاث مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين من تلك التي حولتها الوكالة لمراكز لإيواء النازحين ما أوقع جرحى في صفوفهم وبث الرعب في صفوف النازحين، ولاسيما وأن قوات الاحتلال استهدفت في عدوان الرصاص المصبوب مراكز الإيواء التابعة للوكالة وأوقعت عشرات القتلى والجرحى.
هذا وتواصل أعداد المهجرين قسرياً عن ديارهم ارتفاعها لتصل إلى حوالي 200.
000 شخص على الأقل من بينهم أكثر من 100.
000 لجؤوا لمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، فيما لجأ البقية إلى مدارس حكومية أو بيوت أقارب.
والمركز يحذر من الأثر الإنساني الكارثي بعيد المدى بسبب تدمير آلاف المنازل والشقق السكنية فيما لم يتم إعمار ما دمرته قوات الاحتلال في العدوانين السابقين، هذا بالإضافة إلى الآثار النفسية العميقة التي ستصيب مئات آلاف المدنيين ولاسيما الأطفال الذي شهدوا مقتل آبائهم وأمهاتهم واخوتهم.
وتتواصل عشرات آلاف السكان ممن هجروا قسرياً تحت نيران القصف، الذين لجؤوا للمدارس ولا تتوافر لهم أدنى شورط الكرامة الإنسانية وينقصهم الغذاء والملابس، فيما تتواصل معاناة سكان القطاع كافة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، سواء من خلال استهداف محولات الكهرباء الرئيسية في المناطق أو بقطع سلطات الاحتلال خطوط التغذية الرئيسية لتنقطع الكهرباء عن كل المناطق في قطاع غزة لفترات تصل إلى (22) ساعة في اليوم.
وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان إلى ارتفاع أعداد الضحايا ليصبح عدد الشهداء (662) من بينهم (159) طفلاً و(84) سيدة، وبلغ عدد المدنيين من الشهداء (517)، فيما (145) من الشهداء يشتبه في انتمائهم لفصائل مقاومة معظمهم لا يعرف عنهم أي مشاركة في نشاطات عسكرية، وقتل الكثير منهم في هجمات على أهداف مدنية وليس أثناء مشاركتهم في أعمال قتالية.
ومن بين الشهداء (332) قتلوا داخل منازلهم بالإضافة إلى فتاتين من ذوي الإعاقة داخل مؤسسة، من بينهم (124) طفل و(75) سيدة ومن بينهم (15) يشتبه في انتمائهم لفصائل سياسية أو مقاومة.
كما قتل (95) شخصاً عند مداخل منازلهم أو بينما كانوا يحاولون الفرار منها من بينهم (3) أشخاص يشتبه في انتمائهم لفصائل مقاومة.
كما بلغ عدد الجرحى (3144) جريح من بينهم (919) طفل و(660) سيدة، وبلغ عدد المنازل المستهدفة بشكل مباشر (519)، كما بلغ عدد المنازل المدمرة بشكل كلي (477) منزل، يشار أن هذه الأرقام أولية لأنها تحتسب المنازل التي تسكنها أسر ممتدة ومكونة من عدة طبقات بما في ذلك برج السلام الذي احتسب كمنزل واحد.
يذكر أن هناك منازل استهدفت بشكل مباشر من صواريخ استطلاع ولم يتم تدميرها بعد، وبلغ عدد المنازل المدمرة بشكل جزئي (2801) منزل، بالإضافة إلى مئات المنازل التي لحقت بها أضرار طفيفة كتحطم زجاج النوافذ.
كما دمرت قوات الاحتلال (54) مدرسة، و(66) مسجداً، و(7) مستشفيات ومركز إسعاف تدميراً جزئياً، يذكر أن مستشفى الوفاء تعرضت للقصف أكثر من مرة قبل أن تعلن قوات الاحتلال عن تدميره بالكامل، بالإضافة إلى (18) مؤسسة أهلية، و(39) قارب صيد.
هذا ومن الجدير ذكره أن هذه الخسائر والأضرار هي نتاج عمليات الرصد والتوثيق الأولية وهي مرشحة للارتفاع ولاسيما في أعداد الشقق السكنية المدمرة كلياً وجزئياً.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ، عند حوالي الساعة 13:00 من ظهر يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، متنزه المحطة في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وتسبب القصف في قتل المواطن أحمد صلاح محمد أبو سيدو (20 عاماً)، عندما كان يقف بالقرب من منزله ساعة القصف.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين، عند حوالي الساعة 13:00 من ظهر يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014 منزل المواطن نزار محمد عوض الله (58 عاماً)، الكائن شمال جامعة القدس المفتوحة في حي النصر غرب مدينة غزة، ما تسبب في الحاق أضرار جزئية جسيمة في المنزل المكون من طبقتين وتقطنه ثلاثة أسر يبلغ عدد أفرادها (10) أفراد منهم (3) أطفال، وتسبب القصف في قتل الطفل عبد الناصر سعدي عبد الخالق مصلح، (16 عاماً)، حيث سقط من على سطح منزله المكون من طبقتين، والكائن في محيط المنزل المستهدف، حيث كان الطفل يقوم بتفقد المياه في البراميل أعلى السطح، ونتيجة ضغط الانفجار الناجم عن استهداف منزل عوض الله سقط الطفل من على سطح المنزل على أسلاك الكهرباء ما تسبب في قتله، جدير ذكره أن طائرات الاحتلال عاودت قصف منزل عوض الله مرة أخرى بصاروخين عند حوالي الساعة 1:00 من فجر الأربعاء الموافق 23/7/2014.
أطلقت مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشمالية، عدة قذائف دخانية، عند حوالي الساعة 14:40 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، سقطت جوار المدرسة المشتركة (أ، د 'قاعة البير') للاجئين، التي تتخذ منها وكالة الغوث الدولية مركزاً لإيواء العائلات المهجرة قسرياً في بيت حانون.
حيث تطايرت شظايا القذائف داخل المركز، وتحطم عدد من نوافذه نتيجة ذلك، دون وقوع إصابات بين المهجرين.
الجدير ذكره أن هذه هي المرة الثانية التي يستهدف فيها المركز.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 14:40 مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، منزل محمود عوض أبو صلاح، المكون من طابق باطون، في بلدة عبسان الكبيرة، شرق خان يونس، ما أسفر عن تدمير المنزل بشكل كامل وقتل قريبه أحمد عبد الله أبو صلاح، (25 عاماً)، الذي تصادف وجوده بالقرب من المنزل.
أطلقت مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشمالية، عشرات القذائف، تجاه منطقة المنشية الكائنة في الجزء الشرقي من بيت لاهيا، بدءاً من الساعة 15:30 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، حيث أصابت إحداها منزل المواطن: صبحي يوسف أحمد الفيري الكائن في منطقة المنشية في بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في قتل ابنه: ابراهيم (25 عاماً).
وإصابة أبنائه: ابتسال (20 عاماً)، أريج (19 عاماً)، والطفل: عمر (عام واحد)، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان جراحهم بالمتوسطة.
كما تضرر المنزل بشكل بالغ.
قصفت المدفعية الإسرائيلية بقذيفة، عند حوالي الساعة 15:30 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، منزل المواطن محمد خليل عارف أهل (65 عاماً) الكائن في حي الشعف شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وتسبب في قتل صاحب المنزل، وبعد حوالي ساعة من وقت استهداف المنزل ذهب حفيد الشهيد محمد خالد محمد أهل (18 عاماً)، إلى المنزل لمحاولة انقاذ جده ولكن المدفعية الإسرائيلية باغتته بقذيفة أخرى ما تسبب في قتله على الفور.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 15:30 من يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، بصاروخ سقط في شارع الصالحات في مخيم المغازي، وتصادف مرور حسن سفيان الخميسي (28 عاماً).
وتسبب القصف في قتله.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 15:40 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، سيارة مدنية كانت تسير في شارع عزبة بيت حانون، ما تسبب في قتل سائقها: رفيق محمد عبد القادر أبو كلوب (44 عاماً)، وإصابة ابنه: محمد (23 عاماً) بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان بالخطيرة.
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف المدفعية، عند حوالي الساعة 15:50 من مساء يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، مدرسة تابعة (للأونروا) تقع في مخيم المغازي، وهي مدرسة بنات المغازي الإعدادية (أ)، حيث أصابت القذيفة المبنى، وعاودت قوات الاحتلال قصفها عند حوالي الساعة 10:20 صباح يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، وأصيب أحد المهجرين بداخلها، وتضررت المدرسة بشكل جزئي، يذكر أن المدرسة خصصتها وكالة الغوث كمركز لإيواء للمشردين من مساكنهم.
وتم اخلاء المشردين وعددهم (1000).
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، أرض زراعية تقع شرق مخيم البريج، عند حوالي الساعة 16:15 مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، وتسبب القصف في قتل كلاً من: محمود محمد غانم (21 عاماً)، أحمد نسيم صالح (21 عاماً)، رائد زهير صلاح (21 عاماً).
كما قصفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 16:20 من مساء الثلاثاء نفسه، عدة قذائف أصابت إحداها منزل عائلة قشطة، ما تسبب في قتل الطفلة: شهد معين علي قشطة (9 سنوات)، وإصابة (2) من سكان المنزل.
وعند حوالي الساعة 16:40 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، أصابت قذيف منزل عائلة البدي، ما تسبب في قتل الشاب: أحمد أسعد رشاد البدي (27 عاماً)، وطفله: محمد (3 شهور)، وإصابة زوجته: منى محمد البدي (25 عاماً)، وطفلته: غزل (عامان)، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان جراحهم بالمتوسطة.
وصلت مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة عند حوالي الساعة 17:00 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، جثث أربعة شهداء من عائلة حجاج، كانت طائرات الاحتلال قد قصفت منزلهم عند حوالي الساعة 7:00 من صباح يوم 21/7/2014 في بيارة عادل الشوا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما تسبب في تدمير المنزل المكون من طبقتين على رؤوس ساكنيىه، هذا وانتشلت جثث الشهداء مساء الثلاثاء، ويدور الحديث عن جثة أخرى مازالت تحت الانقاض، والشهداء هم: طارق فايق جمعة حجاج (21 عاماً)، شحادة محمد شحادة حجاج (30 عاماً)، يوسف محمد شحادة حجاج (26 عاماً)، أحمد زياد جمعة حجاج (19 عاماً).
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف مدفعية، عند حوالي الساعة 17:00 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، مستهدفة المواطنين شمال شرق رفح.
وتسبب القصف في قتل كلا من: المسنة حاكمة نافع سلمي أبو عدوان، (66 عاماً)، وشقيقتها الشهيدة نجاح، (47 عاماً)، وحين توجه خليل عطية عودة أبو سنيمة، (21 عاماً)، وشقيقه الطفل خلف (16 عاماً) لتقديم الإسعاف والمساعدة باغتتهم المدفعية بقذيفة ثانية تسببت بمقتلهم على الفور، وتفيد المصادر الطبية في مستشفى أبو يوسف النجار أن جميع الشهداء تحولت أجسادهم لأشلاء.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 17:00 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، مجموعة من المواطنين في منطقة البريج، مما تسبب في قتل: أحمد عصام وشاح (25 عاماً)، وأحمد زهدي رمضان (30 عاماً)، واصابة مواطن بجروح خطيرة.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، عند حوالي الساعة 17:30 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، دراجة نارية كان يستقلها أحمد كامل أبو مغصيب (23 عاماً)، في منطقة سكانه بقرية وادي السلقا، مما أسفر عن قتله على الفور.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 17:30 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، منزل سكني في قرية وادي السلقا يعود لعائلة أبو عمر، مما تسبب في قتل: رائد عبد الرحمن أبو مغصيب (33 عاماً).
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قذيفة مدفعية، عند حوالي الساعة 17:30 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، سقطت جوار سيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة الفلسطينية، كانت في مهمة منسقة مسبقاً لإحضار جثتين لشهيدين من معبر بيت حانون (إيرز)، وذلك أثناء توقفهما عند مفترق الجمارك بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في إصابة المسعف: سائد احسان قدورة حمودة (30 عاماً) بشظايا في أنحاء متفرقة من الجسم، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان جراحه بالمتوسطة.
وتضررت السيارة بشكل طفيف.
وأفاد سائق السيارة: خالد عليان، أنه توجه وسيارة أخرى يقودها زميله: عبد الله الزعيم، وفي كل سيارة مسعف، بعد التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإحضار جثتين لشهيدين توفيا متأثرين بجراحهما في المستشفيات الإسرائيلية، وتوقف بداية عند محطة حمودة للبترول حتى سمح له بالتقدم نحو معبر إيرز، وعند وصوله مفترق الجمارك استنجد به مواطن أصيب بشظايا القذائف المدفعية، وأشار إلى وجود مواطن آخر على بعد أمتار، فنزل المسعف حمودة لنقله، وقبل أن يصل المكان فوجئنا بقذيفة تسقط على بعد أمتار من نقطة الجمارك، وصلت الرمال والحجارة إلى السيارة، وشاهدت المسعف يسقط أرضاً، فأسرعت وزملائي ونقلناه للمشفى.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 18:40 مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، مجموعة من المواطنين بالقرب من مسجد عباد الرحمن في بلدة عبسان الجديدة، ما أسفر عن قتل محمد جلال الجرف، (24 عاماَ)، وإصابة المواطن حمزة زياد أبو عنزة، (21 عاماً)، بجروح خطيرة، توفي على إثرها عند الساعة 1:30 فجر يوم الأربعاء 23/7/2014.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 19:30 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، حوش منزل في المنطقة الغربية من النصيرات وتسبب القصف في قتل الطفل: نور الإسلام رائد أحمد أبو هويشل (6 سنوات).
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، عند حوالي الساعة 19:30 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، دراجة نارية كان يستقلها عطية محمد الدعاليس (33 عاماً)، في المنطقة الغربية من النصيرات، وتسبب القصف في قتله على الفور.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 21:35 مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، مجموعة من المواطنين بينما كانوا يسيرون على طريق صلاح الدين، في منطقة السطر الشرقي، وتسبب القصف في قتل اثنين من المواطنين هما: هاني عوض عودة سمور، (75 عاماً)، ومروان إبراهيم سمور، (38 عاماً).
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 22:30 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، محيط منزل لعائلة أبو هويشل في منطقة مسجد الدعوة في النصيرات، أسفر عن استشهاد: عادل محمد أبو هويشل (40 عاماً)، واصابة نجليه بكر (5 سنوات)، محمد (13 عاماً)، وعندما تجمهر المواطنين قصفت الطائرات صاري قتل الطفل عبيدة فضل أبو هويشل (9 سنوات)، ويوسف فوزي أبو مصطفى (20 عاماً)، كما تسبب القصف في اصابة اخرين.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار بصاروخ، عند حوالي الساعة 22:30 مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، دراجة نارية كان يستقلها شخص، وكانت تسير في شارع البحر وسط خان يونس، ما أسفر عن تدمير الدراجة بشكل كامل وقتل أحمد إبراهيم صبحي شبير، (24 عاماً)، وإصابة أحد المارة الذين تصادف مرورهم في مكان الحادث بجروح خطرة توفي على إثرها بعد ساعات من وقوع الحادث هو الطفل وسام علاء النجار، (17 عاماً).
قصفت طائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 23:00 مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، بصاروخ منزل عائلة محمد راضي أبو ريدة في بلدة بني سهيلا، ما أسفر عن تدمير المنزل على رؤوس ساكنيه وقتل المواطن محمد راضي أبو ريدة، (22 عاماً) وزوجته شامة عماد شامية، (20 عاماً)، بينما تمكنت طواقم الدفاع المدني والاسعاف من انتشال أطفالهما من تحت الأنقاض أحياء، وتم نقلهم للعلاج في مستشفيات مدينة خان يونس.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة شرق بلدة خزاعة شرق خان يونس، عند حوالي الساعة 2:15 فجر يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، عشرات القذائف المدفعية والدخانية تجاه الاحياء السكنية في بلدة خزاعة شرق خان يونس استمر ذلك لعدة ساعات، منعت خلالها قوات الاحتلال سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول الى المنطقة، وعند حوالي الساعة 1:00 فجر اليوم نفسه تقدمت قوات الاحتلال بعدد كبير من الاليات العسكرية تجاه الاحياء السكنية في بلدة خزاعة، وسط إطلاق نار كثيف، وقصف مدفعي متواصل.
وتسبب القصف المتواصل عن قتل وإصابة عدد من المواطنين، لم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول اليهم بسبب القصف المتواصل على البلدة، وتم التعرف فقط على هوية ثلاثة من القتلى هم: محمد منصور البشيتي، (7 أعوام)، وسالم عبد الله أبو طعيمة، (23 عاماً)، ومحمد نعيم صالح أبو طعيمة، (25 عاماً).
أعلنت المصادر الطبية في خان يونس، عند حوالي الساعة 2:20 فجر يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، عن وفاة المواطن صدام إبراهيم أبو عاصي، (23 عاماً)، متأثراً بإصابته في إحدى الغارات قبل عدة أيام شمال بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.
قصفت طائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 4:00 فجر يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، منزل المواطن زياد توفيق أبو ظريفة، في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أسفر عن تدمير المنزل بشكل كامل، وإلحاق اضرار بالغة في منزل المواطن صفوت أبو طير المجاور وانهيار أجزاء من المنزل فوق رؤوس ساكنيه، ما أسفر عن مقتل المواطن إسماعيل محمود محمد أبو ظريفة، (54 عاماً)، والطفلة زينب صفوت أبو طير، (3 أعوام)، وترجح المعلومات المتوفرة لدى المركز بان عدد من الضحايا لا يزالون تحت أنقاض المنزل ولا يزال العمل جاري لانتشالهم.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار بصاروخ، عند حوالي الساعة 5:30 من صباح يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، منزل المواطن أنور مصباح عبد الرؤوف عبد الغفور، المكون من طابق واحد، مسقوف بالصفيح، في بلدة القرارة، ما أدى إلى إصابة زوجته وطفلته بجروح ورضوض.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قذيفة مدفعية، عند حوالي الساعة 9:17 من صباح يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، سقطت جوار سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، كانت في مهمة منسقة مسبقاً لإخلاء جرحى ومواطنين من منطقة شارع البنات جنوب بيت حانون بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في تضرر السيارة بشكل جزئي.
وأفاد السيارة سائق يسري المصري للمركز: أنه توجه بعد التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإخلاء جرحى من منزل سكني قرب عيادة الشوا في منطقة البنات، وقبل أن يصل المكان فوجئ بقذيفة تسقط على بعد أمتار من الطريق، فتوقف، وعاد إلى مستشفى بيت حانون، ولم يستطع الوصول إلى مكان الجرحى.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قذيفة مدفعية، عند حوالي الساعة 10:20 من صباح يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، سقطت قرب عربة كارو يجرها حمار كانت تسير على الطريق الغربي لقرية أم النصر البدوية في محافظة شمال غزة، ما تسبب في قتل الطفل: ربيع قاسم ربيع أبو راس (9 سنوات)، وإصابة (3) من أفراد عائلته من هم طفل وسيدتين، وهم، والدته: عائشة محمد سلام أبو راس (48 عاماً)، وفاطمة سلامة سالم أبو غزال (58 عاماً)، والطفل: محمد سعيد أحمد أبو خريط (14 عاماً)، وصفت المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان جراحهم بالمتوسطة.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن المواطنين كانوا في طريق مغادرتهم للقرية تجاه بيت لاهيا.
تمكنت طواقم السعاف في خان يونس، عند حوالي الساعة 8:30 من صباح يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، من انتشال جثامين خمسة قتلى وعدد من الجرحى من منطقة الزنة وبلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس، ممن أصيبوا نتيجة القصف الصاروخي والمدفعي المتواصل تجاه بلدة عبسان الجديدة ومنطقة الزنة شرق خان يونس التي تشهد توغل لقوات الاحتلال منذ عدة أيام والشهداء هم: يحيى صابر رضمان سلوت، (22 عاماً)، شحدة أحمد إبراهيم أبو جامع، (35 عاماً)، خليل حمد أبو جامع، (75 عاماً)، أحمد عبد الكريم عصفور، (30 عاماً)، حسام أحمد القرا، (23 عاماً).
تمكنت طواقم الاسعاف في خان يونس، عند حوالي الساعة 9:20 من صباح يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، من انتشال جثمان أحد المواطنين الذين قتلوا بسبب القصف المدفعي والصاروخي المتواصل شرق خان يونس ونقله الى مستشفى ناصر الطبي.
وهو محمد صبحي عابدين، (22 عاماً).
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين، عند حوالي الساعة 9:15 من صباح يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، أرض زراعية في منطقة السطر الغربي غرب خان يونس.
وتسبب القصف في قتل توفيق جبارة الأغا، (56 عاماً)، وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة.
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف المدفعية، عند حوالي الساعة 6:15 صباح الاربعاء الموافق 23/7/2014، مدرسة المزرعة التابعة (للأونروا) والواقعة في مدينة دير البلح، حيث كانت (الأنروا) قد خصصتها كمركز لإيواء المشردين من المناطق الشرقية من قرية وادي السلقا، وقرية المصدر، وقد تسبب القصف في إصابة (3) من المهجرين ممن لجأوا للمدرسة بينما كانوا بداخل المدرسة قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 6:00 من صباح يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، في قرية المغراقة منزل سكني اسفر عن استشهاد عبدالكريم حماد أبو حجير (35 عاماً).
وتجدر الإشارة إلى أن أعمال القتل والتدمير والتهجير القسري مع استمرار تعمد قوات الاحتلال قطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة وتعمد قصف محولاتها الرئيسية في المناطق السكنية حيث وصل عدد ساعات تزويد السكان بالكهرباء إلى ثلاث ساعات فقط في اليوم، وهو ما ينذر بعواقب كارثية في ظل تعطل محطات المياه والصرف الصحي وعدم قدرتها على العمل وهو ما يضاعف من معاناة كافة سكان قطاع غزة.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبر عن شجبه واستنكاره الشديدين لاستمرار صمت المجتمع الدولي، الذي يشكل غطاء لقوات الاحتلال ويمنحها مزيدا من الوقت وهو ما يشجعها على مواصلة جرائم الحرب التي ترتكبها في قطاع غزة.
وهو أمر بدى واضحاً من تلكؤ وتهرب عشرات الدول من المطالبة بعقد جلسة لمجلس حقوق الإنسان، واستمرار مواقف كثير من دول أوروبا التي تتجاهل جرائم الحرب الإسرائيلية وآلاف الضحايا من المدنيين الفلسطينيين والخسائر في ممتلكاتهم، وتعبر عن تفهمها لما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم.
كما يعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان عن استنكاره الشديد لتصعيد قوات الاحتلال غير المسبوق لعدوانها، ويؤكد على أن ما تقوم به تلك القوات هي جرائم حرب تستوجب ملاحقة من يقترفها ومن يأمر بارتكابها.
إن مركز الميزان يحذر من ارتكاب قوات الاحتلال المزيد من الجرائم والمجازر في القطاع إذا ما استمر صمت المجتمع الدولي الذي يوفر غطاءً سياسياً للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
ومركز الميزان إذ يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي، فإنه يجدد دعوته لشعوب العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة والسلام بتكثيف حراكهم الشعبي سلمياً للتضامن مع محنة المدنيين في قطاع غزة والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف العدوان.
انتهى