بيانات صحفية

المجزرة مستمرة: قوات الإحتلال الإسرائيلي تواصل القتل العمد بحق المدنيين وتدمير ممتلكاتهم

    شارك :

23 نوفمبر 2000 |المرجع 62/2000

بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس22/11/2000، في مدينة رفح بحق المدنيين الفلسطينيين العزل التي قتل فيها كل من : عوني اسماعيل ظهير ، 37 سنة ، من سكان مدينة رفح .
جمال عبد القادر عبد الرازق ، 29 سنة ، من سكان مدينة رفح .
سامي نصر أبو لبن ، 30 سنة ، من سكان حي النصر بغزة .
نائل سالم اللداوي ، 25 سنة ، من سان مدينة رفح .
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدن رفح وخانيونس ورام اللة والبيرة وأدى القصف إلى تدمير العديد من المنازل واستشهاد نجيب محمود قشطة، 47 سنة، أصيب بشظايا صاروخ في رأسه .
كما استشهد ابراهيم حسن المقنن، 14 سنة، من حي الأمل بخانيونس، متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم 20/11/2000، حيث أصيب برصاصة في الرأس .
وصباح اليوم 23/11/2000، اطلقت قوات الاحتلال النار على المدنيين العزل في مدينة رفح بالقرب من بوابة صلاح الدين على الحدود المصرية، مما أدى إلى إصابة 13 مدنياً، منهم ثلاثة في حالة خطرة وهم : كرم فتحي الكرد، 14 سنة، أصيب برصاصتين في الرأس والصدر .
موسى ابراهيم أبو غنيم، 18 سنة، أصيب برصاصة في الصدر .
خالد سليمان أبو سنينة، 17 سنة، أصيب برصاصة في الظهر .
وفي تمام الساعة الخامسة من صباح اليوم فتحت قوات الإحتلال نيران رشاشاتها ، على المنازل القريبة من بوابة صلاح الدي في مدينة رفح ، حيث أصيب منزل المواطن فاروق محمد عليان بريكة، والذي يسكنه 16 شخصاً ، وذلك أثناء نومهم ، أدى ذلك إلى إصابة جندية اسماعيل عيد بريكة، 85 سنة بجروح في يدها، كما أدى إلى تصدع جدران المنزل وتحطيم النوافذ والأبواب .
  وفي حوال الساعة الثامنة من صباح اليوم اقحم قوات الاحلال موقعاُ لقوات الحدودية رقم 16 الواقع شمال مدينة بيت حانون، وأصابت ثلاثة مدنين فلسطينيين .
وما زالت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي تواصل أعمال تجريف الأراضي ، وإغلاق الطرق ، فمنذ 20/11/2000، أغلقت هذه القوات جميع الطرق التي تصل بين جنوب قطاع غزة وشماله .
وواصلت أعمال التجريف وهدم المنازل، في منطقة كفارداروم، فقد تعرضت للإعتداء ممتلكات كل من : فؤاد محمد علي الجعفراوي، حيث قامت قوات الاحتلال بتجريف ثمانية دونمات مزروعة بالزيتون والنخيل، وبهذا يبلغ ما تم تجريفه من أرضه خلال أسبوعين حوالي 42 دونماً، ودمرت شبكة وموتور المياه، كما تم هدم منزله بالكامل، وهو فيلا نشأة على مساحة 250 متر مربع، ومكونة من طابقين ، كما هدمت منزل حارس البيارة المنشأ على مساحة 120 مر مربع .
أبناء الحاج فؤاد علي الجعفراوي، حيث تم الحاق أضرار كبيرة بأساس 4 فيلات تعود ملكيتها لهم، تبلغ مساحة كل منها 250 متر مربع .
عايدة خضر مصطفى الجعفراوي ، حيث قامت قوات الاحتلال بتجريف 40 دونماً مزروعة بالأشجار المثمرة، بالإضافة إلى منزلها المكون من ثلاث غرف .
فؤاد الجعفراوي ولبيب الريس ، اللذان يملكان شركة ميتالكو للألمونيوم، حيث قامت قوات الاحتلال بمصادرة المواد الخام الموجودة في المصنع ومولداً للكهرباء، وهدمت المصنع المنشأ على مساحة دونم واحد ، وتقدر خسائر المصنع بنصف مليون دولار أمريكي .
جدير بالذكر أن مجموع ما تم تدميره من الأراضي الزراعية المثمرة في منطقة كفارداروم ، حوالي 1000 دونم .
إننا في مركز الميزان نؤد على أن ما تقوم به قوات الاحتلال يأتي في إطار سياسة عامة بتوقيع عقوبات جماعية على المدنيين الفلسطينيين وتجويعهم، كما تشكل عمليات القتل إعداماً خارج نطاق القانون وهذا في حد ذاته جريمة حرب، ونطالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لحمية المدنيين الفلسطينيين ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي .
  انتهى

ملفات وروابط