أقدمت قوات الاحتلال في حوالي الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الأحد الموافق 30/12/2001 على ارتكاب جريمة قتل بشعة شمال بلدة بيت لاهيا، الواقعة في محافظة شمال غزة راح ضحيتها ثلاثة فتيان فلسطينيين، هم: محمد أحمد محمود لبد، 17 عام.
محمد عبد الرحمن أحمد المدهون، 16 عام.
أحمد محمد حسان بنات، 15 عام.
وجميعهم من سكان حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
وكانت قوات الاحتلال قد سلمت جثث الشبان الثلاثة فجر الخميس الموافق 3/12/2001 بعد أن قامت باحتجاز الجثث لمدة دامت أربعة أيام.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى الشفاء لمركز الميزان بأن جثث الشهداء الثلاثة تعرضت للتشريح في معهد الطب العدلي في أبو كبير، وأنه ظهرت عليها علامات تنكيل، إلى جانب تنوع الإصابات التي لحقت بالشهداء الثلاثة من شظايا للقنابل المسمارية، والدهس بآليات ثقيلة، إلى جانب حدوث تشوهات كبيرة في جثة الشهيد لبد، وبتر ساق الشهيد بنات، وإصابة الشهيد المدهون بعدة أعيرة نارية في الساقين.
كما أفاد جد الشهيد بنات بأنه لم يشاهد عيني حفيده، أثناء حضوره الكشف الطبي الجنائي الذي أجري على جثث الفتيان في دائرة الطب الشرعي في مستشفى الشفاء.
يذكر أن قوات الاحتلال قد دأبت على التنكيل بجثث الشهداء الذين تحتجزها، سيما الشهيد مدحت أبو دلال والشهيد إسماعيل أبو القمصان.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يدين عملية قتل الفتيان الثلاثة والتنكيل بجثثهم، ويدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في الجريمة، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
انتهى