بيانات صحفية
1 سبتمبر 2001 |المرجع 46/2001
رابط مختصر:
في حوالي الساعة الثامنة والثلث من صباح اليوم الموافق 1/9/2001، أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي على اغتيال المقدم الدكتور/ تيسير زايد خطاب، البالغ من العمر 42، عاماً من سكان حي تل الهوى في مدينة غزة، والذي يعمل مديراً لمكتب اللواء أمين الهندي مدير جهاز المخابرات العامة الفلسطيني.
وذلك بواسطة تفجير عبوة ناسفة وضعت في سيارته التي كانت تسير في الشارع الثالث في حي الشيخ رضوان بالقرب من مسجد بئر السبع.
وهي سيارة بيضاء اللون من نوع فولكس واجن (جولف) تحمل رقم 3408990، وقد أدى الانفجار أيضاً إلى إصابة عمر أحمد أبو غليون، البالغ من العمر 30 عاماً، من سكان شارع الوحدة في مدينة غزة، الذي يعمل مرافقاً للواء أمين الهندي، وكان يجلس في الكرسي الأمامي المجاور لخطاب.
وقد أصيب كلاهما بجراح بالغة نقلا على أثرها إلى مستشفى الشفاء بغزة.
وبعد حوالي ساعة فارق خطاب الحياة، في حين لا يزال يخضع أبو غليون للعناية الطبية الفائقة.
كما أدى الانفجار إلى تدمير السيارة بالكامل.
وقد أدى الانفجار أيضاً إلى إصابة ثلاثة من المواطنين الذين كانوا يمرون في الشارع وهم:
محمد عبد الكريم محمود أبو هليل، 9 سنوات، من سكان جباليا.
عبد الكريم محمود أبو هليل، 28 عاماً، من سكان جباليا.
غسان رجب خليل 23، عاماً، من سكان حي الرمال بغزة.
إننا في مركز الميزان إذ نشجب ونستنكر قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بارتكاب هذه الجريمة التي تأتي في سياق السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى اغتيال القيادات والشخصيات الفلسطينية خارج نطاق القضاء، فإننا نؤكد من جديد على أن مؤامرة صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم هو الذي يشجع قوات الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.
ونطالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري والعاجل لحماية المدنيين الفلسطينيين وتحمل مسؤولياته والتزاماته بحقهم.
انتهى
46/2001