بيانات صحفية

قوات الاحتلال تغتال فلسطينيين وتوقع ثلاثة آخرين بجراح

    شارك :

5 أكتوبر 2004 |المرجع 67/2004

الساعة: 19:30 P M اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء الموافق 5/9/2004، كلاً من بشير خليل الدبش، (42) عاماً، من سكان مخيم الشاطئ وظريف يوسف العرعير، (30) عاماً، من سكان حي الشجاعية في مدينة غزة.
وأوقعت ثلاثة جرحى بإطلاق صاروخ عليهم.
ووفقاً لتحقيقات مركز الميزان فإن طائرة مروحية قصفت بصاروخ واحد، عند تمام الساعة 5:40 من مساء اليوم الثلاثاء الموافق 5/10/2004، سيارة من نوع سوبارو بيضاء اللون، يستقلها كلاً من بشير الدبش وظريف العرير، بينما كانت تسير على شارع عز الدين القسام (الشفاء)، في منطقة الرمال الشمالي في مدينة غزة، أصاب السيارة إصابة مباشرة ما أدى إلى استشهادهما، فيما أوقعت ثلاثة جرحى من المارة.
وهذه هي العملية الثانية من نوعها خلال يومين، حيث اغتالت تلك القوات كلاً من مهدي جمال مشتهى، وخالد العمريطي، عند حوالي الساعة 5:55 من مساء السبت الموافق 2/10/2004 في مدينة غزة.
جدير بالذكر أن السيارة قصفت عند مدخل مدرسة ذكور الشاطئ الابتدائية، وهو مبنى مدرسي، يضم مدرستي (أ و ب) وتعمل على فترتين.
وأدى القصف الذي استهدف السيارة في منطقة مكتظة بالسكان، إلى تحطم زجاج نوافذ المدرسة، وألحق أضراراً بالمنازل السكنية المجاورة.
هذا وتواصل قوات الاحتلال تصعيد عدوانها في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، لاسيما للهجوم المتواصل على شماله، الذي أودى بحياة (71) فلسطينياً من بينهم (23) طفلاً، فيما بلغ عدد شهداء محافظات غزة (84) من بينهم (25) طفلاً، حتى صدور هذا البيان.
ودمرت قوات الاحتلال خلاله مئات المنازل السكنية والمنشآت العامة والممتلكات الخاصة.
مركز الميزان إذ يستنكر سياسة الاغتيالات والتصفية الجسدية التي تنتهجها قوات الاحتلال بشكل منظم، فإنه يؤكد على عدم اكتراث تلك القوات بحياة المدنيين، وتعمدها إيقاع القتلى والمصابين في صفوفهم.
ويؤكد المركز أن هذه الجرائم تأتي في سياق انتهاكات قوات الاحتلال لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما الحق في الحياة، وانتهاكاتها الجسيمة لقواعد القانون الدولي، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب.
إن مركز الميزان ينظر ببالغ القلق للعدوان الإسرائيلي المتصاعد، في ظل عجز المجتمع الدولي عن التدخل الفاعل لتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
والمركز إذ يستنكر بشدة هذه الجرائم المتواصلة، فإنه يؤكد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوراً - لاسيما الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة - اليوم أكثر من أي وقت مضى، لحماية المدنيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وملاحقة من أمروا ونفذوا جرائم الحرب بحق السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة جرائم الاغتيال والتصفية الجسدية.
كجزء أساس من واجبها القانوني والأخلاقي بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وقت الحرب.
انتهـــى